السبت، 16 أبريل 2016

اليتيم 
اليتيم هو من افتقد امة وأباه او من يقوم مقاومه في مرحله هي أصعب مرحلة يمر بها الطفل وهي مرحلة الطفولة التي يحتاج فيها للمساعدة والإشراف والتوجيه لكي يحيى حياة عاديه لا تختلف او تفضل او تميز غيره عليه وكل طفل من حقه ان يعيش مثله مثل أي طفل اخر  وان يحصل على كامل حقوقه من ملبس ومسكن وتعليم ونزهه
 وصفر ولعب وغيرها من الضروريات والكماليات المتاحة للأطفال واليتيم اعترف به الإسلام وبمكانته وحاجته للعون والكفالة  وحفظ ماله ان كان له مال ورعايته والإنفاق عليه ومعاملته بالحسنى حتى يبلغ اشدة ويستقل لنفسه ونحن كمجتمع مسلم من حق اليتيم علينا ان لا نبخل  عليه بالرعاية والعون وعدم الجزر والذل وقال تعالى ((فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر .وأما بنعمه ربك فحدث )) فحق اليتيم علينا ألا يعاب أو يهان او يفرق بينه وبين غيره وإنما تجب معاملته بالحسنى. وتكون معاملته معامله بالإحسان لا تؤثر على نفسيته وأحاسيسه ووضعه كإنسان أبتلى بفقدان رب الأسرة او الأسرة كلها ورسول الهدى عليه السلام اوصى باليتيم خير وقال عليه السلام ((انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بإصبعية السبابة  والوسطى)) ومن وضع يده على رأس اليتيم رحمه به كتب الله له بكل شعرة مرت على يده حسنه
وعلينا كمسلمين التعاون مع من يرعى الأيتام والتعريف بفضل كفالتهم ومساعدة الأسر الحاضنة لبعضهم ويوجد في العالم الإسلامي أكثر من سبعة ملايين يتيم مسلم فقدوا أسرهم نتيجة للحروب والكوارث فساهمي أختي المسلمة  بكفالة الأيتام تنالين رفقة محمد علية السلام وطريقة كفالة الأيتام سهلة ويسيرة وهي بذهابك إلى الندوة العالمية بابي عريش والإعلان عن رغبتك في كفالة يتيم وتعبة استمارة الكفالة المرفقة ودفعك قيمة الكفالة ثم تصدر الندوة بطاقة اليتيم الذي كفلته عليها اسمه وصورته عنوانه ورقم الحساب الذي يصل الية المبلغ وتمثل قيمه الكفالة تغير شاملا  لحياه اليتيم من ناحية الرعاية الصحية والعقلية والاجتماعية إنها رحله عطاء وتجارة مع رب السماء فهل تسارعي إلى مرافقه النبي المختار علية الصلاة والسلام
بقلم المرشدة الطلابية :عائشة جريبي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق