كلمة المرشدة لليوم العربي لليتيم
داووا مرضاكم بالصدقة
الحمدُ
للهِ جليلِ النعم ، باعثِ الهمم ، ذي الجودِ والكرم ، جعل لأهلِ العطاء والبذل
والسخاء مزيةً وأيُّ مزية ومنزلةً رفيعةً علية من مجاورة خير البرية ، ثم الصلاةُ
والسلامُ التامانِ الأكملان على خيرِ البريةِ معلم اليتامى معاني الإباء والصبر
على اللواء محمدِ بن عبدِ الله ، صلى الله على صحبهِ ومنْ وآلاه . مديرتي الفاضلة
أخواتي المعلمات طالباتي العزيزات
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
إن روعة
البيان وسحر الكلام ليعجزان عن التعبير عن مسمى اليتيم لأننا نتحدث فيه كثيرا
وطوقته الأقلام أكثر من مرة وما أنا وحديثي إلا قطرة في بحر أحاول أن أستعير بلاغة
القول وسحرا البيان لأعبر عن كل ما في
صدري وتنطق به مشاعري حول انسانية الإنسان الذي اصبح يهان ويداس تحت مسمى القسوة والحرمان
احبتي انني لاقف دائما على مفاهيم اليتيم ومن هو وما واجبنا حول هذه الفئة الغالية
على قلوبنا وإنني على يقين ان الإحسان اليهم والرحمة بهم والإحساس بحاجتهم امر
انساني ولنعلم بأن إن التصدق بالمشاعر، والتبرع بالأحاسيس،هو عمل القلب قبل عمل
الجوارح فيزيل سواد القلب، وينظف ما بداخله
كم هو
رائع الإحساس الذي نتذوقه بأعماقنا... عندما نقدم لنفوس بريئة. وقلوب محرومه... إحـــــساس يغمر الأعماق... وتـــــهفو له الروح... كم هو رائع أن نرى الحب في أعينهم... والسعادة في ابتسامتهم... إحساس لن يشعر به ألا من جربه فعلاً. وعايشه. . جميل أن يكون لك قلب يشعر و يحس بالآخرين .. ولكن ،،الأجمل أن تقدم شيئاً يغير من حياتهم
..
وثمرة
ذلك اننا نريد من وراءه جنة عرضها السموات والأرض ومرافقة لسيد البشر لقد ضرب لنا
معلم البشرية وخير البرية محمد صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة وبيَّن لنا أفضل
السبل في فن التعامل مع اليتيم فها هو عليه الصلاة والسلام يمسح على رأس اليتيم ويقول: «من مسح على رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له في كل شعرة مرت عليها
يده حسنات ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين» وفرق بين
أصبعيه السبابة والوسطى. وها هو كذلك عليه الصلاة والسلام
يقبل اليتيم ويدعو له ويحتضنه ويسأل عنه وعن احواله فهو صاحب القلب الرحيم وصانع المواقف
العظيمة فقد اشتكى إليه رجل قسوة قلبه فقال: «امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين»
ولكن هل
ايقنا بأننا ننسى ان نداوي امراضنا بالصدقة بنية الشفاء ورفع البلاء كيف ننسى
وحبيبنا المصطفى دلنا فقال داووا مرضاكم بالصدقة وادفعوا عنكم طوارق البلاء
بالدعاء، فإن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ما نزل يكشفه، وما لم ينزل
يحبسه».لذا اخيتي اني دالة لك على هذه الابواب فاطرقيها بنية كسب الاجر
كسب
العلم النافع الذرية او الشفاء من بلاء او زيادة في بركة اولاد او تحصيل خير وهاهم
الايتام في بلادنا ينادون من يكفلني ويجاور بنا المصطفي وفي العالم الاسلامي
الايتام يتضرعون اسى وألما وجوعا في حين نحن نرف بالنعم فحق علينا ان نطعمهم وان
نكسوهم وان نؤمنهم من بؤس الفقر ولله الحمد المشاريع الخيرية متوفرة عن طريق
الموئسات الخيرية وقد جندوا فتيات انفسهم للعمل الخير ي فما ذرك اخيتي ان حبست من
مصروفك قليل من المال ولو ريال واحد وجمعتيه ثم ارسلته به الى هذه الموئسات وهي
تتكفل في تواصلية فيجعل الله لك خيري الدنيا والآخرة واعلمي بان الله تكفل لمن
يعمل لوجه الكريم بزيادة العطاء فهاهيا الوقائع تتحدث عن نفسها وعلى لسان اصحابها
وللقصص
الاثر في واقعنا المعاصر
قصة واقعية حدثت مع داعية من دعاة الإسلام في الكويت يقول ألداعية
بينما أنا نائم إذ رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لي: "أخبر فلان بن فلان الفلاني أنه من أهل الجنة"، فلما استيقظت وقد حفر اسم الرجل في ذاكرتي، لكني تعجبت من الأمر لأني لا أعرف رجلا بهذا الاسم، ولم أفعل شيئا لعدم معرفتي بالرحل لكني كنت في ضيق كوني لم أجد طريقة لتنفيذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. لأني أعلم أن رؤيا حق وأنه يقع علي تنفيذ ما أمرني به. وفي ليلة تالية رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثانية وردد علي ما قال في الرؤيا الأولى "أخبر فلان بن فلان الفلاني أنه من أهل الجنة"استيقظت وبدأت أسأل وأتحرى أمر الرجل بحثت في دليل الهاتف،وسألت الاستعلامان بل طلبت من بعض الأخوة في دوائر الأحوال المدنية أن يستطلعوا لي هذا ألأمر وكل محاولاتي باءت بالفشل. ومرت أيام وأنا أكثر من دعاء الله أن يعرفني بهذا الرجل، وكنت أكثر من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم،ومرت أيام وأنا على هذا الحال، حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رؤيا ثالثة يقول لي : "أخبر فلان بن فلان الفلاني في مدينة الرياض وعنوانه كذا أنه من أهل الجنة"لقد سرت عني هذه ألرؤيا ولم أتردد في السفر إلى الرياض للبحث عن هذا الرجل المبارك، ولما وصلت العنوان،وسألت عن الرجل في حية دلني جيرانه عليه، طرقت بابه،ففتح لي رجل عادي المطهر فسألنه أين أجد فلان بنفلان الفلاني قال أنا هو تفضل قصصت على الرجل القصة فأجهش في البكاء وأعلن توبة إلى الله من كل الذنوب والمعاصي. سألته : بالله عليك أخبرني بسرك، هل تقوم بعمل معين حتى تكون من أهل الجنة؟فأطرق الرجل وقال بعد تردد: أقول لك على شرط ألا تذكر اسم بين الناس، فإنه لا يعلم سري إلا الله، فوافقت دون تردد. قال لي : كان لي جار له زوجة وعيال وتوفاه الله، وأنا رجل موظف لكني أشعر بحاجة هذه العائلة فأقسم راتبي إلى نصفين أعطيهم نصفه دون أن يعرفوا من الذي ينفق عليهم،ولا يعلم أحد بهذا حتى زوجتي. عندها عرفت السر فإن هذا الرجل كان مخلصا وصادقا في كفالة هؤلاء الأيتام وأنفق من أعز ماله على قلته. فاستحق أن يكون رفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة ..... هذا واسأل المولى جنة الفردوس وان يجعل عملنا خالص لجلال وجه تعالى
قصة واقعية حدثت مع داعية من دعاة الإسلام في الكويت يقول ألداعية
بينما أنا نائم إذ رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لي: "أخبر فلان بن فلان الفلاني أنه من أهل الجنة"، فلما استيقظت وقد حفر اسم الرجل في ذاكرتي، لكني تعجبت من الأمر لأني لا أعرف رجلا بهذا الاسم، ولم أفعل شيئا لعدم معرفتي بالرحل لكني كنت في ضيق كوني لم أجد طريقة لتنفيذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. لأني أعلم أن رؤيا حق وأنه يقع علي تنفيذ ما أمرني به. وفي ليلة تالية رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثانية وردد علي ما قال في الرؤيا الأولى "أخبر فلان بن فلان الفلاني أنه من أهل الجنة"استيقظت وبدأت أسأل وأتحرى أمر الرجل بحثت في دليل الهاتف،وسألت الاستعلامان بل طلبت من بعض الأخوة في دوائر الأحوال المدنية أن يستطلعوا لي هذا ألأمر وكل محاولاتي باءت بالفشل. ومرت أيام وأنا أكثر من دعاء الله أن يعرفني بهذا الرجل، وكنت أكثر من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم،ومرت أيام وأنا على هذا الحال، حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رؤيا ثالثة يقول لي : "أخبر فلان بن فلان الفلاني في مدينة الرياض وعنوانه كذا أنه من أهل الجنة"لقد سرت عني هذه ألرؤيا ولم أتردد في السفر إلى الرياض للبحث عن هذا الرجل المبارك، ولما وصلت العنوان،وسألت عن الرجل في حية دلني جيرانه عليه، طرقت بابه،ففتح لي رجل عادي المطهر فسألنه أين أجد فلان بنفلان الفلاني قال أنا هو تفضل قصصت على الرجل القصة فأجهش في البكاء وأعلن توبة إلى الله من كل الذنوب والمعاصي. سألته : بالله عليك أخبرني بسرك، هل تقوم بعمل معين حتى تكون من أهل الجنة؟فأطرق الرجل وقال بعد تردد: أقول لك على شرط ألا تذكر اسم بين الناس، فإنه لا يعلم سري إلا الله، فوافقت دون تردد. قال لي : كان لي جار له زوجة وعيال وتوفاه الله، وأنا رجل موظف لكني أشعر بحاجة هذه العائلة فأقسم راتبي إلى نصفين أعطيهم نصفه دون أن يعرفوا من الذي ينفق عليهم،ولا يعلم أحد بهذا حتى زوجتي. عندها عرفت السر فإن هذا الرجل كان مخلصا وصادقا في كفالة هؤلاء الأيتام وأنفق من أعز ماله على قلته. فاستحق أن يكون رفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة ..... هذا واسأل المولى جنة الفردوس وان يجعل عملنا خالص لجلال وجه تعالى
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
مديرة المدرسة /مريم
معافا
المرشدة الطلابية /عائشة جريبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق