كلمة المرشدة عن مسمى اليتيم
إن روعة البيان وسحر الكلام ليعجزان عن التعبير عن مسمى اليتيم لأننا نتحدث فيه كثيرا وطوقته الأقلام أكثر من مرة وما كلماتي إلا قطرة في بحر أحاول أن أستعير بلاغة القول وسحره لأداء روعة البيان لأعبر عن كل ما في صدري وينطق به لساني وتصفه مشاعري حول إنسانية الإنسان الذي أصبح يهان ويداس تحت مسمى القسوة والحرمان أحبتي إنني لاقف دائما على مفاهيم اليتيم ومن هو وما واجبنا حول هذه الفئة الغالية على قلوبنا وإنني على يقين أن الإحسان إليهم والرحمة بهم والإحساس بحاجتهم أمر إنساني نريد من وراءه جنة ومرافقة لسيد البشر ولكن هل أيقنا بأننا ننسى أن نداوي أمراضنا بالصدقة بنية الشفاء ورفع البلاء كيف ننسى وحبيبنا المصطفى دلنا فقال وداووا مرضاكم بالصدفة وادفعوا عنكم طوارق البلاء بالدعاء، فإن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، ما نزل يكشفه، وما لم ينزل يحبسه».لذا اخيتي إني دالة لك على طرق هذا الباب فطرقيه بنية كسب العلم النافع الذرية أو الشفاء من بلاء أو زيادة في بركة أولاد أو تحصيل خير وهاهم الأيتام في بلادنا ينادون من يكفلني ويجاوري بنا المصطفي وفي العالم الإسلامي الأيتام يتضرعون آسى وألما وجوعا في حين نحن نرف بالنعم فحق علينا أن نطعمهم وان نكسوهم وان نؤمنهم من بؤس الفقر ولله الحمد المشاريع الخيرية متوفرة عن طريق الموئسات الخيرية وقد جندت فتيات جندوا أنفسهم للعمل الخير ي فما ذرك اخيتي ان حبست من مصروفك قليل من المال ولو ريال واحد وجمعتيه ثم أرسلت به إلى هذه الموئسات وهي تتكفل في تواصلية فيجعل الله لك خيري الدنيا والآخرة واعلمي بان الله تكفل لمن يعمل لوجه الكريم بزيادة العطاء والبركة
فهاهيا الوقائع تتحدث عن نفسها وعلى لسان أصحابها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق